اكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي

لماذا اكتب
كنت احلم مؤخرا بمجموعة من الشخصيات المختلفة والرائعة والتي كانت تزور
احلامي يوميا بعد ذلك فكرت ما ذا لو جمعتها كل تلك الشخصيات الجميلة معا
وماذا لو كان كل منهم بطلا لقصتي
لاننا في الحياة كل واحد هو بطل لقصته وهو يختار ماذا يفعل بقصته وبينما
يتقدم المرء في العمر يملاء الصفحات البيضاء بأجمل الذكريات مع مجموعة من
الابطال الرائعين


مرحبا انا روز و اعرف ايضا باسم اكاي والان سأروي لكم قصتي ...حصلت لي
الكثير من المتاعب ولم تكن حياتي سهلة على الاطلاق الى ان قابلته(^_^) بدا
كل شي رائع حتى اني كنت مستعدة للموت بسعادة من اجله
من هو ؟عليكم ان تعرفو وهل يوجد شخص نستطيع ان نموت من اجله دون ندم
وبسعادة؟؟واذا كانت قد انتهت متاعبي لم انا مستعدة للموت ؟و هل ستدوم
سعادتي الى الابد


اكــــــــاي"حمراء"
اعاصير الماضي


تحت جنح الظلام ورغم اكتمال القمر خيمت الظلال على خطوات خائفة و مسرعة ,
شابة تركض دون ان ترى طريقها مع انفاسها المنقطعة. مطاردة من قبل عدة
اشخاص تريد ان تلتفت للوراء ولكن خوفها يمنعها وعند سماع الاصوات تقترب
التفتت دون ادراك وهي تركض و وقعت من مكان عالي اثناء المطاردة لم يكن احد
يتوقع انها ستنجو لذا تخلو عن مطاردتها.
وجدت في يوم التالي من قبل
اهل قرية بسطاء واهتمو بها كانت الفتاة على ضفة النهر لم يكن احد ليظن انها
ستنجو فقد كانت مضرجة بالدماء كقطعة قماش حمراء وبعد ثلاثة ايام من
المعالجة فتحت الشابة عينيها وهم ينادونها حمراء "اكاي" وبدأو يسالونها عن
اسمها ومن اين جائت ومالذي فعل بها هذا ولكن لا فائدة...كانت تتسائل مثلهم
تماما. الفتاة لم تستطع ان تتذكر اي شىء ولا حتى اسمها. لم تبدو الفتاة
خطرة و لهذا اهتمو بها.
سميت اكاي من قبل اهل القرية لانها كانت ملطخة بالدم عندما عثرو عليها.
الفتاة
الاسم : (اكاي)
يمكن ان تكون في التاسعة عشرة من العمر.
ذات شعر اشقر طويل وعينان بلون البحر المتموج.
هادئة ولطيفة تساعد كل من في القرية خاصة العجوزان الوحيدان اللذان اهتما
بها كأنها ابنتهما لكن في حياتها السابقة كانت مختلفة بعض الشيء اكثر
مرحا.
بعد اسبوع كانت تلعب مع بعض الاطفال حيث امكسو بأرنب ابيض والجميع يمرحون
وتعالت اصوات الضحكات وصوتهم وهم ينادون باسم اكاي وكانت تتطلب مهم ان لا
يأذوه وان يعاملوه برفق .

في هذا الوقت من بعيد ومن اعلى الشجرة كان هناك شاب وسيم يراقب اكاي
(بعينه البنفسجيتين اسمه كاتانا العزيز لم يبد اي مشاعر,ذو وجه وملامح هادئين مثل هدوء شعره الابيض ,)
فجأة قرر المغادر. مبتسم بعد ان رأى الفتاة سعيدة في حياتها الجديدة.
اسراء
قال:“حظا موفقا اكاي“
من مكان اخر كان هناك شاب هاديء ذو شعر اسود طويل يراقب بحزن وكأنه قد فقد شيئا عزيزاً على قلبه.
فجأة عندما كان الشابان على وشك المغادرة سمعا صراخا ”لاااااااا“
التفت الشابان بسرعة ووجدو ان شخصا قد جرح احد الاطفال ويحاول مهاجمة اكاي لكنه يناديها بالمخادعة و يقول انها ستدفع ثمن ما فعلته.
اكاي مستغربة وخائفة مما تسمع ووسط مشاعر مختلطة ظهر امامها
الشاب ذوالشعر الابيض وقد اخرج سلاحا غريبا وبدا بمهاجمة الرجل واسقط منه سلاحه وكان على وشك قتله
حينها جاء الشاب ذو الشعر الاسود يطلب من الشاب ذو الشعر الابيض ان لا يقتله و يقول:"كاتانا ان الرجل قد عانى الكثير".

ويلتفت الى الرجل ويقول:
“لقد فقدت ذاكرتها الاتستحق فرصة ثانية ارجوك سامحها“
ولكن كاتانا ذوالشعر الابيض الذي فقد هدوءه بعد ان رأى الرجل يهاجم اكاي يقول“لا لن يفهم فكل ما يفكر به هو الانتقام“
دعني اقتله ليرتاح“.
"لا دعنا نغادر الان" يقول اوكيو
غادر الشابان بعد ان اخذا الرجل و تركا اكاي حائرة ما كان ذلك الكلام الذي
سمعته وما الذي فعلته لذلك الرجل كي يحاول قتلها تترك كل هذه الاسئلة التي
في ذهنها وتلتفت للاطفال وتحاول معلجة ذراع الصغير الذي اصيب اثناء مهاجمة
الغريب .
الان ننتقل الى المقر وهو المكان الذي يعمل فيه اوكيو وكاتانا وفي الماضي روز
المقر

في احد الابنية المليئة بأشخص يرتدون مثل ملابس الشابان اوكيو وكاتانا. يتكلم اوكيو مع كاتانا و يقول
“ لقد نادتنا... لم؟لم لم نبقى ونشرح لها الامر؟ ”
“لم يكن ليريحها شرحنا للامور“
“مع ذلك الم تود لو بقيت معها اكثر“
“انا نسيتها فحاول انت ايضا لن يفيدها او يفيدنا الماضي بشي ".
لكن يبدو ان الوحيد الذي لم ينسها هو من يقول انا نسيتها فنظراته اصبحت
حزينة اكثر من السابق قبل ان يلتقي بها هذا ما اكن اوكيو يقوله في نفسه.

واثناء نظر اوكيو لكاتانا ورؤيته حزينا ,تصل فتاة لطيفة تضع نضارات وبهدوء
تقول"كاتانا سان اوكيو سان هناك اجتماع بعد قليل والرئيس يطلبكم في ذلك الاجتماع"
اسمها كما قال اوكيو لينالي اللطيفة
اوكيو"اوه حقا شكرا لينالي سوف نأتي بالتأكيد. اليس كذلك كاتانا سان؟..."
كاتانا"..اه نعم"
تبتسم وتغادر لينالي